رمال الشرقية .. انتعاش صحراوي في موسم الشتاء
كتب وصور: عامر بن عبدالله الأنصاري -
تنتعش الرحلات الصحراوية في موسم الشتاء واعتدال الأجواء، فتكثر الرحلات والمغامرات الصحراوية، ويستعرض كل محب لسيارات الدفع الرباعي مهارته في القيادة بالرمال الناعمة والعنيدة في آن.
وتنتشر معها رحلات التخييم والاستمتاع بنعومة الرمال الذهبية في أجواء عائلية وأخرى شبابية.
وفي ولاية بدية بشكل خاص، تكثر المنتجعات والمخيمات الصحراوية، وتجذب العديد من الزوار والسياح، إلى درجة أن بعض تلك المخيمات لا تستقبل مزيدًا من الزوار لكثرة الطلب عليها والحجز المسبق لها.
تمنح الرحلات الصحراوية فرصة للمرء أن يعيش في انعزال عن مظاهر التمدن، والتطور، وتمنحه وقت للتأمل في الأفق البعيد، ومشاهدة السماء الصافية منذ أن تطلع الشمس وإلى أن تغيب فتبدأ النجوم بالظهور على غير عادة المدن، فللنجوم في الصحراء وضوح فريد على بساط السماء الأزرق.
وتزداد الرحلات الصحراوية جمالًا في اتباع أخلاقيات الرحلات، وعدم إزعاج الآخرين سواء بأصوات الموسيقى أو بأصوات الدراجات الرملية المزعجة خاصة في الليل، الأمر الملاحظ عند كثير من أصحاب المخيمات والزوار والعائلات. ويبقى لجمال الأخلاق والتصرفات أثرًا جميلًا أكبر.